وكالات - النجاح الإخباري - تعهدت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع استثنائي عقدته، مساء اليوم الأحد، بالتصدي لإعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نيته ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لدولة الاحتلال، وتعهدت بالتصدي له.

وقالت المنظمة في بيان اعتمدته في ختام أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في "التعاون الإسلامي" المنعقد في جدة، إن فرض نتنياهو السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة في حال إعادة انتخابه، هو "تصعيد خطير" ويمثل "اعتداء سافرا جديدا على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وانتهاكا صارخا لميثال الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"؛ وفق ما نقلت وكالة "روسيا اليوم".

وأضاف البيان أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن "تبعات سياستها الاستعمارية في أرض دولة فلسطين المحتلة"، مشيرا إلى أن إعلان نتنياهو "يتعمد تقويض الجهود الدولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقا لرؤية حل الدولتين، وينسف أسس السلام ويدفع المنطقة برمتها نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار".

وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي التصدي بقوة لهذا الإعلان واتخاذ كافة الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية المتاحة، بما في ذلك التحرك لدى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية، من أجل مواجهة السياسة التوسعية الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: المالكي: إعلان نتنياهو ينسف أسس السلام ويهدد الاستقرار الإقليمي

وطالب البيان المجتمع الدولي بإلزام "إسرائيل" بوقف جميع إجراءاتها غير القانونية، وحثها على عدم الاعتراف أو القبول بأي تغيرات على حدود ما قبل 1967، بما فيها ما يتعلق بالقدس.

وأكدت المنظمة أن السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط خياران استراتيجيان، ولن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب الكامل من الأرضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967.

وعقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا استثنائيا في مدينة جدة بالسعودية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تهديد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية.

وحضر الاجتماع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام لمنظمة التعاون، يوسف العثيمين ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير خارجية السعودية، إبراهيم العساف.