النجاح الإخباري - أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الخميس، منح الناشطة السعودية إيمان النفجان، جائزة "الشجاعة".
جاء ذلك في بيان نقله الحساب الرسمي للمنظمة (غير حكومية معنية بتقييم حرية الصحافة في العالم) عبر "تويتر".
وقالت المنظمة في حفل أقيم بالعاصمة الألمانية برلين، مساء الخميس، إن النفجان "عملت من أجل حقوق المرأة في بلادها ما أدى إلى حبسها ومنعها من مغادرة السعودية".
كما أعربت عن تقديرها لـ "شجاعة" النفجان.
وأشارت المنظمة إلى تلقي الناشطة السعودية أميمة النجار، الجائزة نيابة عن "النفجان" كونها ممنوعة من السفر ومغادرة المملكة.
وفي مايو/ أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية "النفجان" وناشطات أخريات، قبل أن تعلن النيابة، لاحقا اتهامات بحق بعضهن تتعلق بالإضرار بمصالح البلاد.
وأواخر مارس/ آذار الماضي، قررت المحكمة الجزائية بالرياض الإفراج مؤقتا على النفجان، والناشطتين رقية المحارب، وعزيزة اليوسف، وفق تقارير حقوقية آنذاك.
ووجهت النيابة السعودية للناشطات، اتهامات، نَفينَها، بـ "التواصل مع جهات وقنوات إعلامية معادية، وتقديم دعم مالي لجهات معادية خارجية، وتجنيد أشخاص للحصول على معلومات تضر بمصلحة المملكة".
من هي ايمان النفجان
يذكر أن ايمان النفجان حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية لتعمل بعدها مدرس مساعد حتى حصولها على درجة الماجستير في نفس تخصصها، لتنتقل فيما بعد لإكمال دراسة اللغة الإنجليزية في جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، ثم عملت في وقت لاحق كمدرسة تمهيدية للغة الإنجليزية في نفس الجامعة؛ وكانت على وشك – قبلَ اعتقالها – من نيلِ شهادة الدكتوراه في تخصّص اللغويات.
بدأت إيمان النفجان في عام 2008 الكتابة في مدونة «امرأة سعودية» (بالإنجليزية: Saudiwoman) حيث كانت تهتم بقضايا المرأة السعودية الاجتماعية والثقافية، كما نشرت إيمان النفجان العديد من المقالات التي تتناول قضايا المرأة والاوضاع الداخلية في السعودية في صحيفة الغارديان البريطانية.
وزادت شهرة إيمان النفجان وتعرّف عليها كُثر بعدما قامت في 17 يونيو/حزيران من عام 2011 بقيادة سيارتها في الرياض تعبيرًا عن رفضها لمنعِ الحُكومة السعودية المرأة من قيادة السيارة كما شاركت في حملة المطالبة بتمكينِ المرأة السعودية خلال احتجاجات 2011.
