النجاح الإخباري - أقدم  رجل مصري على ذبح طفلته التي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات، ثم ألقى بجثتها في مياه الترعة، محاولاً إخفاء جريمته البشعة تجاه صغيرته التي لم تشفع لها صرخات الاستغاثة والتوسل له قبل قتلها.

 وبدأت الجريمة ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة القناطر الخيرية يفيد بالعثور على جثة الطفلة في مياه الترعة، وتبين من الجثة وجود شبهة جنائية في الحادث نتيجة الجرح القطعي في رقبتها.

وانتقل فريق بحث من رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة، وبدء اتخاذ الإجراءات وجمع المعلومات السرية والتحريات، للوقوف على حقيقة الحادث، في الوقت الذي نفى فيه الأب معرفته بالجريمة.

وتبين من التحريات أن الأب هو المتهم بارتكاب الجريمة، حيث انفصل عن زوجته، والدة الطفلة منذ سنوات قليلة، وتزوجت من آخر، وكان دائم الشك في نسبها، بعد زواج والدتها.

وألقت قوات الأمن القبض على الأب المتهم، حيث اعترف تفصيلياً بارتكاب جريمته أمام رجال الأمن، مشيرًا إلى أن الطفلة كانت تقيم معه بالمنزل عقب زواج والدتها، إلا أنه شك في نسبها، وأنها ليست ابنته، فقام بذبحها داخل المنزل، ثم ألقى بجثتها في الترعة داخل جوال بلاستيك