نابلس - النجاح الإخباري - قال مسؤول الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إنَّ ما حصل مع الشهيد بسام السايح هو إعدام بطيء وإهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال التي رفضت التجاوب مع كلّ المطالبات بحقه وهي جريمة تضاف لجرائمه بحق عموم الشعب الفلسطيني.

وأضاف  خلال لقاء عبر فضائية النجاح، أنَّ الملف الطبي للأسرى يجب أن تتم متابعته محليا ودوليا وأنَّ الأسرى يصابون بالأمراض المزمنة خاصة السرطان نتيجة ظروف لاصحية واهمال متعمد. 

وأشار عبد ربه إلى وجود 700 أسير يعانون ظروفًا صحية صعبة، وباستشهاد السايح يصل العدد إلى (221 ) شهيد ارتقوا حتى اليوم في سجون الاحتلال بفعل سياسة الاهمال الطبي والسياسات القمعية والتعذيب.

 

منوّها إلى أنّ سلطات الاحتلال تهمل الحالات وتتركهم يعانون ويصارعون لسنوات دون تشخيص حقيقي وتقديم العلاج، قال:"نحن نتحدث عن 700 حالة مرضية"، يجب متابعتها من قبل جمعيات حقوق الإنسان وعدم السكوت عنها".

وأكّد عبد ربه أنَّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين تسعى وتكافح لإبقاء القضية حيّة وتتابع هذا الملف بالتحديد  لدى جمعية حقوق الإنسان.

ودعا عبد ربه أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه لطرق  ابواب حرية وكرامة أسرانا داخل السجون على جميع المستويات الفلسطينية والدولية والإعلامية وأن يظل أولوية حتى ينال الأسرى حريتهم أو على الأقل التخفيف من معاناتهم بتوفير ظروف صحية ملائمة.