نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة الفرنسية أغنيس بوزين، إنَّ موجتي حر ضربتا فرنسا هذا الصيف تسببتا بمقتل ما يزيد على (1500) شخص.

وسجلت درجات حرارة التي ضربت فرنسا في شهر مايو الماضي أرقاما قياسية، حيث وصلت في بعض المناطق جنوبي البلاد إلى (46) درجة مئوية.

ومع ذلك فهذا الرقم يقل كثيرا عن ذلك الذي سقط خلال كارثة صيف (2003)، ففي صيف ذلك العام توفي ما يقدر بنحو (15000) شخص خلال موجة الحر في أغسطس.

وقالت بوزين في تصريح للإذاعة الفرنسية "تمَّ تسجيل (1500) حالة وفاة جراء موجات الحر التي ضربت البلاد هذا العام، وهو أكثر من المتوسط في هذه الشهور، كما أنه أقل بعشر مرات من الوفيات التي حدثت في عام (2003)".