وكالات - النجاح الإخباري - أدانت حركة فتح، مساء اليوم الجمعة، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، مطالبة برفع الحصار الظالم عن القطاع.

وطالبت الحركة،في بيان لها، جميع الأطراف المشاركة في المظاهرات السلمية، بعدم إعطاء قوات الاحتلال أية أعذار لاستهداف المزيد من الأطفال والنساء والأبرياء من أبناء شعبنا.

كما طالبت بالتوقف عن الاستهانة بحياة الفلسطينيين، حفاظاً على أولويات وأهداف معركتنا السياسية، بالحفاظ على مقدساتنا التي تنتهك يومياً، سواءً في المسجد الأقصى المبارك أو المسجد الإبراهيمي في الخليل.

من جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي، شهداء الجمعة الـ 73 من مسيرات العودة، مؤكدةً أن دمائهم لن تضيع هدرا.

وأدانت الحركة إقدام قوات الاحتلال على استهداف المواطنين بالرصاص الحي ما أدى لاستشهاد مواطنين ووقوع عدد من الإصابات.

وقالت الحركة: " نحمل العدو المجرم كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء والتغول على دماء الأبرياء، وإن شعبنا سيواصل حقه في الدفاع عن نفسه وسيستمر في مسيراته ونضاله المشروع حتى تحقيق أهدافه".

وأضافت: " نحتسب عند الله تعالى الشهيدين اللذين ارتقيا جراء العدوان الإسرائيلي، وستبقى مسيرة الشهداء نبراساً لمقاومتنا ومجاهدي شعبنا الذين لن يفرطوا ولن يساوموا على هذه الدماء".

اقرأ أيضاً: شهيدان وعشرات الاصابات بالاختناق وبرصاص الاحتلال شرق غزة

بدورها حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاحتلال الاسرائيلي المسئولية عن استهدافه المتعمد للمدنيين العزّل خاصةً الأطفال، مؤكدة أن هذه الجرائم لم ولن تذهب هدراً.

من جانبها أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الاسرائيلي يتحمل كامل تداعيات تغوله على دماء متظاهري غزة، المشاركين في مسيرات العودة السلمية على حدود غزة.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، "تعمد الاحتلال استهداف المشاركين بالمسيرات السلمية، يؤكد الطبيعة الدموية لقادة الاحتلال، الذي لم يتوقف أرهابهم منذ وصولهم لأرض فلسطين".

واستشهد اليوم الجمعة، الطفل علي الاشقر  والفتى خالد الربعي وأصيب و66 بالأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز ، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرات  السلمية شرق قطاع غزة.