النجاح الإخباري - أكد الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الجمعة من أن إسرائيل ستتحمل نتائج أي هجوم على بلاده.

ويأتي هذا التحذير من الرئيس اللبناني بعد أيام من مواجهة على الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران.

وساد الهدوء المنطقة الحدودية بين البلدين منذ تبادل إطلاق النار يوم الأحد.

وادعت قوات الاحتلال إنها قصفت جنوب لبنان بعدما استهدفت صواريخ مضادة للدبابات قاعدة تابعة لها.

وقال  حزب الله  إن مقاتليها دمروا مدرعة إسرائيلية مما أدى لمقتل و إصابة من كانوا بداخلها، لكن إسرائيل نفت وقوع خسائر في صفوف جنودها.

وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن المواجهة انتهت لكنها أطلقت ”مرحلة جديدة“ ستستهدف فيها الجماعة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي اللبناني.

وقال عون:" إن تحطم الطائرتين المسيرتين اللتين انفجرت إحداهما بمثابة ”إعلان حرب".

ونقل مكتب عون عنه القول خلال اجتماع مع يان كوبيتش منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان ”أي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل إسرائيل كل ما يترتب عنه من نتائج“.

وزاد التوتر بين الجانبين، اللذين خاضا حربا استمرت شهرا في 2006، بعد تحطم طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية ببيروت تسيطر عليها جماعة حزب الله.

ووصف نصر الله الحادث الذي وقع يوم 25 أغسطس آب بأنه هجوم إسرائيلي.