النجاح الإخباري - هل تجد صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص الذين التقيت بهم حديثا، أو تنسى أين وضعت شاحن هاتفك؟ من شأن هذه العادات اليومية السهلة أن تساعدك على تعزيز ذاكرتك.

1- تعزيز الذاكرة أمر ممكن
في مقالها الذي نشرته مجلة "ريدرز دايجست" الأميركية، قالت الكاتبة تينا دونفيت إنه يمكن أن تساعدك حيل الاستذكار في تعزيز قدرات ذاكرتك، إلى جانب اتباع نمط حياة إيجابي وإستراتيجيات معالجة معلومات جديدة. فالأمر لا يتعلق بمجرد حفظ المعلومة عن ظهر قلب، وإنما بكيفية "التصاق" المعلومات في الذاكرة ليتذكرها الدماغ لاحقا.

2- تبني روتين يومي
لتحرير عقلك ومنحه المجال لتذكر معلومات جديدة وهامة، لا تهدر طاقتك الذهنية في محاولة تذكر مكان وضعك للمفاتيح، إذ إنه من السهل العثور على الأشياء إذا كنت دائما تضعها في المكان نفسه. وتؤكد زينتز أن "خلق روتين يُمكن أن يكون مفيدا لذاكرتك ويجنبنا إهدار قدر كبير من القوة الذهنية على الأمور اليومية".


الأمر لا يتعلق بحفظ المعلومة عن ظهر قلب بل بكيفية "التصاق" المعلومات بالذاكرة ليتذكرها الدماغ لاحقا (غير معروف)

3- استخدم حواسك

إذا كنت بصدد وضع غرض ما في مكان غير مألوف، على غرار "وضع النظارة الشمسية على الطاولة بجوار الباب"، فإنه ينبغي عليك قول ذلك بصوت عال. أما إذا قابلت شخصا جديدا، فإنه يمكنك تكرار اسمه بصوت مرتفع.

وفي هذا الصدد، تشير زينتز إلى أن "معظمنا يتعلم بشكل أفضل عندما نتلقى المعلومات من خلال أكثر من حاسة واحدة مما يجعلها توضع ضمن سياق أوسع".

4- تجنب تعدد المهام
من غير المفاجئ أن لا نتمكن من تذكر الأشياء عندما يكون انتباهنا مشتتا. وحيال هذا الشأن، أوضحت زينتز أن "التخلص من هذه الملهيات يحسن من قدرتك على التركيز وبالتالي تقوية ذاكرتك. وأهم شيء يتعين علينا جميعا القيام به هو وضع هواتفنا المحمولة بعيدا والتوقف عن القيام بمهام عدة في آن واحد".

5- التأمل
يعد التأمل من بين الطرق التي تساعد على تعزيز الذاكرة. وقد بيّنت مؤسسة مركز الصحة العقلية ومديرته حاليا الدكتورة ساندرا بوند تشابمان أن الخطوة الأولى لتعزيز وظيفة الدماغ هي "تحفيز عقلك" من خلال تهدئة أعصابك. وقد أثبت الأبحاث أن التأمل يساعد على تجنب تشتت الذهن والتخلص من الأفكار المثيرة للقلق والإجهاد، مما يحسن قدرتك على التركيز.