النجاح الإخباري - قتل مراهق يبلغ من العمر 17 سنة يدعى قيس الصفراوي في تونس بعد أن قام مجموعة من الشبّان بتعنيفه وطعنه بسكّين وهو ما أودى بحياته على عين المكان.

وأثارت القضيّة ضجّة كبيرة في تونس وعبّر كثير من التونسيين عن تعاطفهم مع عائلة الشابّ، وزار بعضهم عائلة الضحّية لمؤازرتها في حين اختار رفاقه أن يشعلوا الشموع أمام منزله تعبيرا عن حزنهم على فقدان صديقهم والهالك تلميذ ورياضي ومنخرط في جمعيّات خيرية تقوم بجمع المساعدات للعائلات المعوزة.وقالت وزارة الداخليّة التونسيّة إنّها ألقت القبض على القاتل وشابين آخرين وقد اعترف بارتكابه للجريمة.

كشفت التحقيقات الأمنيّة عن أسباب الجريمة اذ كان القاتل و يبلغ من العمر 20 سنة على علاقة عاطفيّة بفتاة اختارت الابتعاد عنه وارتبطت بعد ذلك بالهالك.

وفور اكتشافه الأمر قرّر المتّهم تأديب الهالك وقام بالتواصل معه عبر موقع الفيسبوك وتهديده ثمّ ذهب لمواجهته برفقة بعض أصدقائه، وكان المتهّم يومها بحالة سكر وتحت تأثير موّاد مخدّرة،وقد تطوّر النقاش بينهم إلى عراك ومن ثمّة قام القاتل بطعن الشابّ الهالك على مستوى قلبه بسكين كان يخفيها بين طياّت ثيابه ممّا أدّى إلى وفاته على عين المكان.

كما قام المتهّم و شركاؤه بالاعتداء على شقيق الهالك بهراوة على مستوى رأسه و طعنه بذات السكّين وتمّ نقله للمستشفى ووصفت حالته بالحرجة.

واستنكر التونسيون الجريمة البشعة التي أودت بحياة شابّ في مقتبل العمر واعتبروا أنّ السلطات التونسية مسؤولة عمّا حدث له وذلك بسبب تهاونها في مكافحة الجريمة ومكافحة ظاهرة التجارة بالمواد المخدرة.