وكالات - النجاح الإخباري - قدمت الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، كاري لام، اليوم الجمعة، تقريرا إلى بكين لتقييم المطالب الرئيسية للمحتجين في الصين على غلاء الأسعار.
وتوصلت لام، إلى أن سحب مشروع قانون مثير للخلاف يمكن أن يساعد على نزع فتيل الأزمة السياسية المتصاعدة في المدينة.
وقال متابعون على دراية بالأزمة القائمة إن الحكومة الصينية المركزية رفضت اقتراح لام سحب مشروع قانون التسليم وأمرتها بألا ترضخ لأي من مطالب المحتجين الأخرى في ذلك الوقت. بحسب وكالة "رويترز".
ووُضع تقرير لام بخصوص الاضطرابات قبل اجتماع عقد يوم السابع من أغسطس/ آب في مدينة شنتشن لبحث أزمة هونغ كونغ بقيادة مسؤولين صينيين كبار. وقالت المصادر المطلعة على الأمر إن التقرير بحث جدوى مطالب المحتجين الخمسة وكيف يمكن لتلبية بعضها أن تهدئ الأمور.
ويفيد مراقبون أن دور الصين في توجيه كيفية تعامل هونغ كونغ مع الاحتجاجات، مفترض على نطاق واسع، وساعد على ذلك تصريحات صارمة في وسائل الإعلام الرسمية بخصوص السيادة الصينية وأهداف المحتجين "المتشددة".
وقال مسؤول كبير في حكومة هونغ كونغ طالبا عدم نشر اسمه إن سحب مشروع القانون وإجراء تحقيق مستقل هما المطلبان الأجدى من الناحية السياسية.
