وكالات - النجاح الإخباري - اعتبر أفيغدور ليبرمان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، اليوم السبت، أن حركة حماس في قطاع غزة ، تجلب إنجازات مهمة من خلال استخدام المقاومة.

وقال ليبرمان في تصريحات نقلها موقع (واللا) العبري : "لأول مرة، تقوم حركة حماس بشن هجمات ضد الاحتلال، ومن خلال استخدام المقاومة تجلب إنجازات مهمة، المال والمعدات والكهرباء وغيرها".

وأضاف ليبرمان : "بمعنى آخر، لقد أثبتت حماس أن "إسرائيل" تحت العنف وتحت الضغط وتحت التعرض للهجمات تراجعت"، مشيرًا إلى أنه "بمجرد أن أوضحت حماس ذلك لإسرائيل، نرى نفس الشيء يحدث في الضفة الغربية".

وبحسب ليبرمان، فقد أبلغت حكومة االحتلال الإسرائيلية، سكان مستوطنات غلاف غزة أنه ليس لديها مال وميزانية لتجديد طريق 232 "طريق الدم" في غلاف غزة، في الوقت نفسه يناشد أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) لتلقي ملياري شيكل لشراء الهدوء حتى 17 سبتمبر.

وأردف : "هناك انهيار كامل لمفهومنا الأمني​​، ومكافحة الإرهاب، والمباغتة، والرد باستمرار، فبدلاً من التغلب على الإرهاب، يحاولون شراء الهدوء بالكثير من المال". وفق تعبيره.

وفي سياقٍ متصل، تساءل روني دانيال المحلل العسكري في القناة 12 العبرية : "هل من المتوقع شن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة قريبا؟"، مضيفا : "وفقًا للتقديرات، هذا بالضبط ما يستعد له الجيش الإسرائيلي".

وقال : "لم تحدد دولة الاحتلال أهدافًا وسياسات واضحة لغزة لذلك ما لم يحدث تغيير جذري، فربما تجد إسرائيل نفسها في عملية عسكرية في العام المقبل".

وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية، إحباط 5 هجمات منذ بداية العام الجاري، مشابهة لعملية دوليب التي وقعت أمس في مدينة رام الله .

ووصف موقع يديعوت أحرونوت العبري، اليوم السبت، العملية التي وقعت قرب مستوطنة دوليب وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين بأنها "مقلقة للغاية". وفق " القدس "

وأشار الموقع، إلى قلق سكان المستوطنات في الضفة، بعد أن تم وضع العبوة الناسفة وزرعها جانب الطريق وهم مشاة. مشيرةً إلى أن هذا النمط من الهجمات غير عادي للغاية.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية أمس الجمعة مقتل مستوطنة يهودية، متأثرة بجروح أصيبت بها، جراء تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة دوليب وسط الضفة الغربية.

وقالت صحيفة معاريف إن المستوطنة توفيت متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها ، فيما أصيب مستوطنين آخرين.