النجاح الإخباري - كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية أن ضرب الأهالي لأطفالهم كوسيلة لتأديبهم ترفع من خطر إصابة الأطفال بالاكتئاب.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة أن المعاملة العنيفة مع الأطفال تترك أثراً عميقاً طويل الأمد عليهم مما يجعلهم، أي الأطفال، عرضة أكثر للقيام بأفعال انتحارية.

ووجد الباحثون من خلال تجربة استهدفت عدداً من البالغين أن أولئك الذين تعرضوا للضرب في مرحلة الطفولة ارتفع لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب والمشاكل النفسية الأخرى.


وأفاد الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى الألم والمشاعر السلبية التي يتلقاها الطفل من هذه المعاملة.

لا يزال الجدل قائماً حول موضوع ضرب الطفل بهدف تأديبه، ولكن هناك العديد من الحملات التي تطالب بالتخلص من هذه العادة باعتبارها تترك أثراً كبيراً على الطفل وحياته المستقبلية.

في سياق متصل، يشير خبراء النفس أن العقاب بالضرب قد ينجح مؤقتاً بوقف سلوك معين نتيجة للصدمة التي يتعرض لها الطفل، لكن الأطفال ذوي ذاكرة قصيرة الأمد، سينسون لماذا تعرضوا للضرب.

أشارت الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتلقون تربية عنيفة ينزعون لأن يكون تحصيلهم الدراسي في الجامعة بعد أن يتخلصوا من قيود الاهل العنيفة أقل، ويكون إنجازهم العملي بعد ذلك أقل بكثير، كما يعرض الضرب أو التعنيف طفلك للإصابة باضطراب القلق، واضطراب الاكتئاب أو حتى متلازمة ما بعد الصدمة إن كان الضرب عنيفاً.