النجاح الإخباري - قررت النيابة العامة بالسويس حبس متهمين بقتل مزارع وهم زوجة القتيل وابنته وولديهوتبين أن المتوفي مصاب بضربات في الرأس تسببت في وفاته، وأنه يعيش بمنزله مع زوجته وابنته واثنين من ابنائه.

وكشفت تحريات وتحقيقات العميد أيمن عبدالحميد رئيس مباحث مديرية أمن السويس، أنه كانت توجد خلافات بين القتيل وزوجته وأبنائه، وأن القتيل كان رجل محبوب من جيرانه وسيرته طيبة وحريص علي الالتزام الأخلاقي في الحياة دائما،وأن من ارتكب جريمة القتل هم زوجته وابنائه بسبب اعتراضه علي تصرفاتهم غير المسئولة ورغبته أن يعيشوا في استقامة بالحياة، وكان يرفض دائما تصرفات غير اخلاقية يقوموا بها، خاصة بسبب قيام ابنائه بتعاطي المخدرات باستمرار .

وأكدت شهادة شهود وتحقيقات، أن أبناء القتيل وجارهم كانت سلوكياتهم منحرفة ويتعاطون المخدرات باستمرار مع جارهم بالقرية، ومتورطون مع بعضهم في علاقات مشبوهة، خاصة ان احد ابناء القتيل متهم من قبل في جرائم سرقة وارتكاب جرائم عنف، كما ان جارهم القاتل معروف عنه تعاطيه للمخدرات.

واعترفت السيدة المتهمة وأبناؤها بأنهم خلال إحدى السهرات مع جارهم استعانوا بجارهم لارتكاب جريمة القتل،وأنهم تركوا المنزل لكي يدخل جارهم ويقوم بقتل الضحية خلال نومه بالمنزل باستخدام عصا "شومة"، حتي يبعدوا شبهات الجريمة عن أنفسهم، كما اتفقوا على أن تتزوج ابنة القتيل من جارها بعد ارتكابه جريمة القتل، مؤكدة أن جارهم حصل أيضا علي مبلغ مالي مقابل تنفيذ جريمة القتل.