وكالات - النجاح الإخباري -  أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الخميس، بيانا، أشار فيه إلى أن ما ورد من تصريحات لأيمن عودة من إمكانية انضمام المشتركة إلى ائتلاف ما يسمى بـ"المركز-اليسار" الإسرئيلي، لا يمثل موقف القائمة العربية المشتركة ويتناقض مع برنامجها السياسي، وهي لا يمكن أن تكون شريكة في حكومة جنرالات ارتكبوا جرائم حرب ويفاخرون بها.

وجاء في البيان، أن التجمع يؤكد على أهمية التنسيق السياسي الكامل بين مركبات المشتركة، وعلى الضرر الذي يلحق بالمشتركة في استفراد بعض ممثليها في تصريحاتهم بشكل يتناقض مع الرؤية السياسية التي يعكسها برنامج المشتركة، الذي جاء حصيلة منجزات سياسية ونضال سياسي مضن لشعبنا أمام مشروع يريد محوه وتصفيته سياسيا وماديا.

وأضاف البيان أن التنسيق بين المركبات والالتزام بمرجعيات سياسية تستند إلى مواجهة المشروع العنصري الذي تحمله الأحزاب الصهيونية، التي شاركت وتشارك في تهجير وقتل شعبنا والتنكر لتاريخه ومكانته وحقه على وطنه، هو إحدى أهم آليات بناء مصداقية المشتركة وقوتها، بين مركباتها من جهة، وبين المشتركة وجمهورنا من جهة أخرى.

واختتم البيان بتأكيده على حاجة المشتركة لتوسيع النقاش السياسي داخلها والاتفاق على ما يوجهها سياسيا، وذلك لكي تتحول المشتركة فعلا لقوة سياسية تزيد من حاصل جمع مركباتها، ولكي تتمكن من الاستجابة لتوقعات ابناء شعبنا.

وكان رئيس كتلة القائمة العربية المشتركة في الكنيست الاسرئيلي ايمن عودة ابدى استعداده للمشاركة في حكومة برئاسة بيني غانتس زعيم "حزب أزرق - أبيض" شريطة إقامة دولة فلسطينية، وتحسين وضع العرب في إسرائيل. بحسب ما نشرته صحيفة "يدعوت احرنوت".