ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أوصى فريق بحثي من جامعة ،جونز هوبكنز،على  أهمية وصف الأدوية بحكمة من قبل الأطباء ليس فقط لمنع مقاومة المضادات الحيوية ولكن أيضًا للحد من مخاطر السرطان.

وتوصل الباحثون الى أن للمضادات الحيوية تأثير قوي وطويل الأمد على ميكروبيوم الأمعاء حيث يغير توازن البكتيريا المفيدة والضارة عن طريق قتل الكثير من كلا النوعين.

وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان تناول الحبوب قد يؤثر على مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم.

مستندين إلى البيانات المقدمة إلى Datalink Practice Clinical Research Datalink (CPRD) في المملكة المتحدة بين عامي 1989 و 2012 حيث تحتوي قاعدة البيانات على السجلات الطبية مجهولة المصدر لحوالي 11.3 مليون شخص.

وقام الباحثون بجمع معلومات لأكثر من 28،900 مريض تم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء أو المستقيم خلال فترة مراقبة متوسطها ثماني سنوات.

وقال الدكتور سينثيا سيرز مؤلف مشارك في الدراسة من معهد بلومبرج كيميل للعلاج المناعي للسرطان في الولايات المتحدة: 'العلاقة بين سرطان الأمعاء واستخدام المضادات الحيوية كانت واضحة بين المرضى الذين تناولوا هذه الأدوية قبل أكثر من 10 سنوات من تشخيص سرطانهم.

'المرضى الذين أصيبوا بسرطان الأمعاء كانوا أكثر عرضة لتناول المضادات الحيوية". أكد سيرز.

وتابع سيزر:" بعد أخذ العوامل المؤثرة المحتملة مثل زيادة الوزن والتدخين والشرب إلى الاستخدام التراكمي للمضادات الحيوية زاد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وتأثير أقوى من خطر الإصابة بسرطان القولون".

وأضاف الدكتور سيرز: "سواء كان التعرض للمضادات الحيوية سبباً أو مساهماً في خطر الإصابة بسرطان القولون فإن نتائجنا تسلط الضوء على أهمية الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية من قبل الأطباء."