نابلس - النجاح الإخباري -  أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الاربعاء، أن هناك جمود واضح في ملف المصالحه الفلسطينية.

وقال الأحمد في حديث اذاعي " إن هذا الجمود تتحمل مسؤوليته حركة حماس التي ترفض تنفيذ اتفاق 12 اكتوبر 2017 الموقع معها في العاصمة المصرية القاهرة.

وتطرق الأحمد إلى الاجتماع الذي عقدته الفصائل في غزة قبل أيام قائلا:" لا يوجد أي اجتماعات رسمية حول المصالحة اطلاقا، وحتى بعض الفصائل بما فيها الجبهة الديمقراطية أبلغتنا أن هذه الاجتماعات التي تدور في غزة غير مخولة بهذا الموضوع".

وأضاف الأحمد:" عندما نقول أن الفصائل في غزة اجتمعت فهذا بحد ذاته انقسام"، موضحا أن " الفصائل لم تجتمع، بل هناك مجموعة من بعض الفصائل، وقادتها المركزيين يقولون أن هؤلاء غير مخولين" وفق قوله.

وتابع أن " من يريد لصفقة القرن والمخططات الإسرائيلية والأمريكية أن تفشل فهو ليس بحاجة لاتفاقات جديدة اطلاقا"، مؤكدا أن "اتفاق 12 اكتوبر واضح وضوح الشمس، وهو ليس بحاجة لاجتماعات وإنما بحاجة لتنفيذ".

ومنذ 2007، يسود انقسام سياسي  بين حركتي "فتح" و"حماس"، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.

ووقعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017.