وكالات - النجاح الإخباري - أفادت وكالة "إيلنا" الإيرانية شبه الحكومية، بأن ناقلة ​النفط​ "أدريان ​داريا​" (غريس1) الموجودة حاليا في مياه المتوسط ستكون تحت رعاية ​الحرس الثوري الإيراني​.

وفي وقت سابق،قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ، إن بلاده ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأميركية.

وقال بومبيو للصحفيين "أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح لسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة". وأضاف "إذا اتجهت تلك السفينة مجددا إلى سوريا فسوف نتخذ كل ما بوسعنا من إجراءات بما يتسق مع تلك العقوبات من أجل منع ذلك".

هذا وأكدت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن مساعدة الناقلة الإيرانية (غريس 1) التي غادرت سواحل جبل طارق الاثنين، قد ينظر لها كدعم لـ"منظمات إرهابية".

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية "أبلغنا اليونان أن الناقلة الإيرانية تنقل النفط لسوريا بشكل غير شرعي"، وأضاف "نقلنا موقفنا القوي المعارض للناقلة الإيرانية للحكومة اليونانية".

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إنه من المؤسف السماح للناقلة الإيرانية بمغادرة جبل طارق، بعد احتجازها طوال أسابيع.

وأضاف في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إنّ قرار حكومة المنطقة البريطانية "مؤسف للغاية". وقال إن بيع طهران النفط الذي تنقله هذه الناقلة سيتيح لها المساهمة في تمويل القوات المسلحة الإيرانية التي "زرعت الرعب والدمار وقتلت أميركيين حول العالم".

وغادرت الناقلة أدريان داريا 1، التي كانت تعرف باسم غريس 1، جبل طارق يوم 18 أغسطس آب، وأظهرت بيانات تتبع السفن الثلاثاء أن السفينة متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني.