ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - لا بعد من أن التدخل الطبي أمر في غاية الأهمية عند تعرض الأطفال لإصابات في الدماغ، وذلك لمنع معاناة الدماغ من أضرار مضاعفة.

ونصح الخبراء بأن الخطوة الأولى هي تنظيم مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدماغ من أجل وصول مستوى كافي من الأكسجين إلى الدم، ومنع تدهور الوضع الصحي للأطفال.

وحذر الخبراء من أن إرتفاع مستوى ثاني أكيد الكربون يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، بينما يؤدي إنخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية الدماغية.

وفي دراسة نشرت في مجلة JAMA ، أكد الباحثون أن قياس مستوى ثاني أكسيد الكربون من خلال الشريان لا يزال التشخيص الأكثر دقة لصدمات الدماغ عند الأطفال.

وقال الدكتور "جين تينغ يانغ"، وهو طبيب في طب التخدير وعلاج الألم في كلية الطب بجامعة واشنطن: "للحفاظ على مستويات مناسبة من ثاني أكسيد الكربون ، ما زلنا بحاجة إلى قياس مستوى ثاني أكسيد الكربون من خلال الشريان "

وفي هذه الدراسة تم تحليل طريقتين للكشف عن ثاني أكسيد الكربون ، وهما استخدام الطريقة الأولى أو قياس تركيز ثاني أكسيد الكربون في مزيج غاز الشهيق والزفير أثناء عملية التنفس.

و حلل الباحثون حالات 137 طفلاً دون سن 18بين عامي 2011 و 2017. 

وقالت مونيكا فافيلالا ، أستاذة علم التخدير وعلاج الألم ، إنه بالنظر إلى مدى إستخدام الأطباء طريقة قياس تركيز ثاني أكسيد الكربون في مزيج غاز الشهيق والزفير أثناء عملية التنفس لا تتمتع بفعالية كبيرة.. وأنا سعيدة لأنهم تمكنوا من تحديد الطريقة الأفضل".

وأضافت: "لقد تمكنا من الحصول على الأدلة من المرضى المصابين بصدمات في الدماغ لتوفير خارطة طريق أفضل لمنع المعاناة من المضاعفات".