غزة - النجاح الإخباري - ثمّنت هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار عملية الدهس التي جرت ظهر الجمعة قرب مستوطنة "عتصيون"، التي أصيب خلالها مستوطنان، وقالت إن العملية "تأتي ثأراً لشهداء القدس ورداً على هدم البيوت في وادي الحمص".

وأضاف البيان الختامي الأسبوعي للمسيرة أننا "مستمرون في مسيرات العودة ونؤكد ضرورة توسيعها في ساحات العمل الفلسطيني كافة".

وجاء في البيان: "لا يمكن القبول بما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من عدوان الاحتلال الغاشم وندين بشدة حالة الصمت العربية والتواطؤ الدولية إزاء ما يجري من عدوان على القدس".

ودعت الهيئة للمشاركة في الجمعة الـ71 الأسبوع القادم تحت اسم: "لبيك يا أقصى" تزامناً مع ذكرى حرق المسجد المبارك.

وأصيب 38 متظاهرًا بجراح مختلفة من بينهم (17 طفل و 3 اناث)ومنهم 20 اصابة بالرصاص الحي من قبل الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة ال 70 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وانطلقت مسيرات العودة بـ 30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم تدشين خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني الإسرائيلي، "للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة".

وأدى قمع االحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية بمخيمات العودة شرقي القطاع إلى استشهاد 305 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، بحسب إحصائية صادرة عن صحة غزة.