الخليل - النجاح الإخباري - نفذت قوات الاحتلال صباح الاثنين، مسحًا لمنزلي مواطنين بالخليل تتهمها بقتل احد جنودها الأسبوع الماضي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة؛ وذلك تمهيدًا لهدمهما.

ورسمت قوات الاحتلال في قرية "بيت كاحل" بالخليل خرائط لمنازل اثنين من الفلسطينيين المشتبه بهم في عملية الطعن في 7 أغسطس 2019 التي قتل فيها الجندي دفير (يهودا) سوريك، "تمهيدا لإمكانية هدم المنازل".بحسب ما ذكره الناطق باسم الاحتلال.

وسمحت الرقابة الإسرائيلية مساء السبت بكشف النقاب عن اعتقال أفراد الخلية التي نفذت عملية قتل الجندي الإسرائيلي قبل يومين في منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أفراد الخلية من قرية بيت كاحل في الخليل وهما نصير صالح خليل عصافرة ناشط في حماس ويبلغ من العمر 24 عامًا، أما المعتقل الآخر فهو قاسم عارف عصافرة ابن 30 عام ومن بيت كاحل أيضًا.

ويدعي "الشاباك"، حسب قناة ال12 العبرية، اعتقال منفذي عملية قتل الجندي "دفير سوريك" في عتصيون وهما فلسطينيين اثنين من الخليل، و المعتقلون هم: ناصر صالح الزعفرة ، أحد سكان بيت كحال ، أحد نشطاء حماس ، وقاسم عرفات عفرا ، أحد سكان بيت كحال. واعتُقل الاثنان في مخبأ إرهابي في منزل في كفر بيت كاهل.

في سياق متصل،قالت صحيفة هآرتس العبرية إن التحقيقات الأولية مع الشبان المتهمين بتنفيذ عملية "غوش عتصيون" تظهر أنه لم يكونوا جزءاً من خلية لأحد التنظيمات، بل عملوا بشكل منفرد.

وأشارت الصحيفة أن الشابين لم يخططا للعملية بل اتخذا قرارهما بشكل فردي حينما شاهدو الجندي يسير وحده.

كما بينت الصحيفة أن المنفذين أبقوا السيارة بحوزتهم بعد العملية، ولم يتصرفا بشكل يظهر أنهما ضمن مجموعة منظمة.

وقتل الجندي في قوات الاحتلال"دافير سوريك" الأربعاء الماضي بينما جرى اكتشاف جثته فجر الخميس وعليها  آثار طعن بالسكين قرب مستوطنة "مجدال عوز" قرب قرية بيت فجار بقضاء بيت لحم. وفق مزاعم الاحتلال.