عمران الخطيب - النجاح الإخباري -

ليس هناك توازن نظري بين الشعب الفلسطيني وامكانياته المحدودة ،مقابل المشروع الصهيوني العنصري الاستعماري .

والذي يتمثل في الاحتلال  "الإسرائيلي" و دولة الإحتلال "الإسرائيلي" تتلقى الدعم والأسناد المادي والمعنوي والعسكري واللوجيستي من خلال الإدارة الأمريكية المتعاقبة وبتزايد مستمر دون أنقطاع ومن الدول الغربية والعديد من دول العالم وفي المقدمة روسيا والصين والهند والعديد من دول في آسيا وإفريقيا وبعض دول أمريكيا اللاتينية، رغم إدراك هذه الدول وبما في ذلك الدول العربية التي تقيم العلاقات التطوعية والتطبيع مع  "أسرائيل" كيان محتل للأراضي الفلسطينية والعربية،ويضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي،ومع كل هذه الإمكانيات المادية والعسكرية واللوجيستية 

لن تستطيع دولة الإحتلال "الإسرائيلي" إمكانية الحصول على الأمن والاستقرار، والاستمرار بدون نهاية،خاصة أن الشعب العربي الفلسطيني مصمم على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري طالما هناك احتلال، سوف تستمر المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة 

ولا تستطيع كل إمكانيات"اسرائيل' توفير شبكة أمان للمستوطنين وجيش الاحتلال "الإسرائيلي".

عملية صباح أمس التي تحققت بفعل مقاوم فلسطيني هي على غرار عملية الشهيد عمر ابو ليلى وهي تكرار لعمليات فردية وآخر منظمة لن تتوقف وتستمر،

والشعب الفلسطيني جدير في اختيار الوسائل المختلفة من المقاومة المتجددة والمتراكمه وفي إطار المقاومة المفتوحة بكل الوسائل ،تنطلق الدبلوماسية الفلسطينية من خلال العلاقات مع دول العالم وتزايد اعتراف العديد من هذة الدول،بدولة فلسطين العضو المراقب بين سائر في الأمم المتحدة ، وهذا نتائج النضال الوطني الفلسطيني.

و في نفس الوقت تقدمت دولة فلسطين بملف الاستيطان الإسرائيلي الذي يلتهم الضفة الغربية والقدس المحتلة عام1967 وهناك سلسلة من جرائم المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي: العنصري والتي تقدم إلى محكمة الجنايات الدولية،بل إن ضباط ومسؤولين في الحكومة والكنيست سوف يتم استدعائه للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" العنصري الفاشي خلال العدوان على قطاع غزة، بما في ذلك جريم إحراق الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير،قرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية 

في وقف العمل في الاتفاقيات مع العدو "الإسرائيلي" خطوة مهمة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتابع ذلك من خلال الانفكاك الاقتصادي، وقيام الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد أشتية بخطوات عملية من خلال التعاون الاستراتيجي مع الدول العربية وخاصة الدول المجاورة الأردن والعراق ومصر إضافة الى دول آخر تعاون مشترك في سبيل توفير مقومات  وتنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني ومن المهم أن دولة الكويت ودول الخليج تتعاقد مع المدرسين الفلسطينيين العمل في دول الخليج مما يساعد فى دعم الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات الإسرائيلية.

لذلك لا يوجد مقارنه بين الإمكانية لدى العدو "الإسرائيلي".

ولكن الإمكانيات الفلسطينية هي وجود ما يزيد عن 6ست ونصف المليون فلسطيني على أرض فلسطين،إضافة الى إن دول العالم بعد الانتصارات السياسية وعضوية في فلسطين عضوآ مراقب في الأمم المتحدة ،لا أحد يستطيع أن يتجاهل دولة فلسطين،قبل أيام إنعقاد مؤتمر الاشتراكية الد ولية والذي إنعقد في فلسطين إضافة إلى ذلك العلاقات الدبلوماسية مع دولة فلسطين والوفود المتعددة التي تتوجه إلى دولة فلسطين،لذلك الاستيطان والاحتلال "الإسرائيلي" إلى الزوال، الشعب الفلسطيني هو من يمتلك الإمكانيات في الاستقرار والأمن القومي والاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط، 

لذلك لا امن ولا استقرار دون حقوق الشعب العربي الفلسطيني 

وعودة اللاجئين الفلسطينيين آلى ديارهم ووفقآ للقرارات الشرعية الدولية 

 

[email protected]