نابلس - النجاح الإخباري - لقي طفل مغربي (13) عامًا مصرعه عطشًا وجوعًا وسط صحراء منطقة امحاميد الغزلان القاحلة، وذلك بعد أن ضلَّ طريق عودته إلى المكان الذي يعمل فيه برفقة أشخاص آخرين.

وكشفت وسائل إعلامية مغربية أنَّ الطفل، توفي في منطقة خلاء وسط الصحراء متأثرًا بشدة الحرارة التي تعرفها المنطقة، حيث فقد طريق العودة إلى المنطقة التي يعمل بها ومات متأثرًا بالجوع والعطش.
وأضافت المصادر أنَّ الطفل، كان يعمل مع أشخاص آخرين بخيمة متنقلة وسط صحراء منطقة امحاميد الغزلان التابعة لضواحي مدينة زاكورة، قبل أن يقرِّر العودة إلى الحي الذي يقطنون به في مدينة زاكورة، لكنَّه أضل الطريق.

ونقلت جريدة "العمق المغربي"عن مصادرها، بأن الأشخاص الذين كانوا برفقة الطفل المتوفى نتيجة العطش، كانوا يعملون لدى صاحب مشروع سياحي، وتركهم دون طعام وماء مدة طويلة دون أن يتفقدهم، ما دفعهم للتوجه إلى منازلهم مشيًا على الأقدام، قبل أن يتوه الطفل عن الطريق ويلقى مصرعه.


وأشارت الصحيفة إلى أنَّه تمَّ العثور على الأشخاص الآخرين من قبل رعاة الإبل الذين قدموا لهم المساعدة، وأنقذوهم من شبح الموت، في حين باءت جهود البحث عن الطفل الذي تاه عن الطريق بالفشل، قبل أن ينخرط أبناء المنطقة في البحث عنه ليجدوه قد فارق الحياة.