النجاح الإخباري - أشارت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة البدنية يمكن أن تساعد في تحسين حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وشملت الدراسة تحليل حالة ما يقارب 32 طفلاً مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من قبل باحث في جامعة جورجيا، وأظهرت نتيجة إيجابية من الأطفال الذين شاركوا في التمرين البدني، جيث وجد أن التمرين لا يعزز الطاقة والثقة فحسب، بل يحسن أيضًا سلوكهما .

ووفقًا للدراسة التى نشرت على موقع "onlymyhealth"، فإن الرياضة تعزز أيضًا الحالة المزاجية فى حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، سيساعد ذلك في تقليل اعتماد الأطفال على الأدوية لأن الأدوية تولد آثارًا جانبية مختلفة على الأطفال بعد سنوات معينة.

وركزت الدراسة على الجوانب الرياضية التى أثبتت أن ممارسة التمرينات البدنية المنتظمة يمكن أن تقلل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما أنه يساعد فى الأداء العقلى المنطقى الفعال فى الأطفال، ما قد يساعد فى تخفيف المرض فى مرحلة البلوغ.

عند ممارسة الأطفال للرياضة يتم إطلاق مادة كيميائية بواسطة عصبونات تسمى "الدوبامين" التى تعمل بمثابة ناقل عصبي، ويرتبط الدوبامين بعنصر التحفيز والاهتمام فى الدماغ، والإفراج عن الدوبامين يمكن أن يعجب الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.