النجاح الإخباري - كشف بيان صادر عن الجيش اللبناني عن إندلاع إشتباك مسلح تخلله إطلاق نار بدأ خلال حفل زفاف في بلدة يونين بمنطقة بعلبك خلال تأدية فنان لموال غنائي استفز أحد المدعوين، ليتطور إلى تلاسن وإطلاق نار، وانتهى بمقتل الفنان و2 أشخاص آخرين، وعلى خلفية الحادث، شهدت منطقة بعلبك توترًا أمنيًا كبيرًا.

واستمر إطلاق القذائف في الهواء فترة طويلة في حي الشراونة الذي يقطنه ذوو أحد القتلى من آل زعيتر، ولم يسلم الجيش اللبناني الذي انتشر بكثافة في منطقة بعلبك من تداعيات "العرس الدموي".

ولفت الجيش في بيانه أنه وأثناء تنفيذ دورية تابعة لتدابير أمنية بعد وقوع إشكال خلال حفل زفاف في بلدة شعت، تعرضت الدورية لإطلاق نار من قبل مجهولين، لترد الدورية على مصادر النيران بالمثل، وأصيب أحد عناصرها إصابة طفيفة، نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات للمعالجة".

واستنكر مواطنون ومواطنات من بعلبك استمرار ظاهرة تفلت السلاح الفردي في منطقتهم، مطالبين الدولة بوضع حد للتجاوزات الفاضحة التي تخالف القانون والتي تعرض حياة الناس وامنهم للخطر.