النجاح الإخباري - مهارات أساسية لتعلّمي طفلك الالتزام والمسؤولية.. في مرحلة ما، سيتعيّن عليكِ الانسحاب تدريجياً من مهمة تنظيم حياة طفلك، ليصبح مسؤولاً عن تنظيم مواعيد النوم والمذاكرة، والتحكّم بساعات استخدام الشاشات.. لذلك نقدم لك هذه النصائح:


 المسؤولية الذاتية
لن يبقى طفلك في أحضانك للأبد، وإنما سريعاً سيحلّ الوقت الذي يخرج فيه إلى الحياة العملية، سواء بالذهاب إلى الجامعة، أو الاستقلال بعد العمل. وبحلول هذا الوقت، يجب أن يكون الشخص مستعدّاً لمواجهة تحدّيات الحياة، وإدارة حياته الخاصة.. أن يكون قادراً على الطهو، تنظيف مكانه، الاهتمام بصحته، حل مشاكله، وإدارة شؤونه المالية.


فهم الذات
عليكِ توجيه نظر الطفل إلى نقاط القوة والضعف في شخصيته، هذا يساعده على فهم ذاته، ومعرفة ميوله وتوجّهاته، وهو ما يساعده على تحديد طموحاته وأهدافه فيما بعد، ويمنحه القدرة على هيكلة حياته، وبناء مستقبله عبر تعزيز نقاط القوة، والعمل على نقاط الضعف في شخصيته.
 التنظيم الذاتي
هذه المرحلة تؤهّل طفلك لاختيار نوعية طعامه، ومدى التزامه الدراسي، والاختيارات الصحية في حياته، ولكن دون قيود، فالطفل ما زال في مرحلة تأهيل، لذا عليكِ الإشراف، ولفت نظره إلى نقاط الضعف بصورة لطيفة، مثلاً عبر سؤاله عن عدد الساعات التي يراها مناسبة لألعاب الفيديو، والثناء على سلوكياته الجيدة التي تظهر التزامه، مثل ذهابه إلى النوم في مواعيد جيدة.