نابلس - النجاح الإخباري - وضع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس فتح السفارات في القدس كأولوية قصوى في قرار مقترح سيتم تقديمه إلى الحكومة قريبًا، يقترح من خلاله تخصيص (50) مليون شيكل كحزمة مساعدات وحوافز لتشجيع البلدان التي ستنقل سفارتها الى القدس.

و يعتزمة كاتس تقديم مشروع قرار إلى الحكومة يعرّف نقل السفارات إلى القدس بأنَّه "هدف وطني وسياسي واستراتيجي من الدرجة الأولى". بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم".

وكشف كاتس موافقة بعض الدول من حيث المبدأ على نقل أو فتح سفارة في القدس ولكنها تطلب من إسرائيل الرد بالمثل. فقد وافقت هندوراس والسلفادور على فتح سفارة في القدس، لكنَّهما طالبتا بفتح سفارة إسرائيلية كاملة في عاصمتيهما - وهي خطوة لم تحدث.
وسيتم استخدام الأموال للمشاركة في تمويل النفقات المتعلقة بإنشاء أو نقل السفارة أو سكن السفير، وتحديد موقع الأرض المناسبة في القدس وتخصيصها، للسفارة.
ومنذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل، لم تحذ حذوها سوى غواتيمالا.
جاء في التقرير الدول التي وعدت بنقل سفارتها وهي كالآتي:
باراجواي - افتتحت باراجواي أيضًا سفارة في القدس في مايو الماضي لكنها تراجعت وأعادت السفارة إلى تل أبيب وقام نتنياهو بدوره بقطع العلاقات مع الدولة.
والمجر - أصبحت المجر ثالث دولة لها تمثيل دبلوماسي في القدس، رغم أن وزير خارجية المجر أوضح في مقابلة مع إسرائيل هيوم أنَّ بلاده لم تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
البرازيل - لكن على الرغم من الوعود الكثيرة خلال حملته وحتى بعد فوزه، فإنَّ الرئيس البرازيلي خافيير بولسونارو لم ينقل سفارة بلاده إلى القدس.
من جهته وافق رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز من حيث المبدأ على نقل سفارة بلاده إلى القدس ولكنَّه وضع شروطًا لم تفِ إسرائيل بها بعد، بما في ذلك فتح سفارة إسرائيلية كاملة في بلاده.
رومانيا - في الوقت الذي صرحت فيه رئيسة وزراء رومانيا، يوريكا دينيشيل ، مرارًا وتكرارًا بأنهَّا مهتمة بنقل السفارة إلى القدس، فإنَّ الرئيس كلاوس جوهانيس يعارض هذه الخطوة.
أما التشيك فرغم دعم الرئيس التشيكي النقل الكامل للسفارة، إلا أنَّ الحكومة تعترض.