النجاح الإخباري -  

"يوتيوب" يعد فضاء رائعا بالنسبة للأطفال من مختلف الأعمار لنشر العروض التجارية الخاصة بكتبهم، أو مجرد إجراء محادثات فيديو قصيرة حول كتبهم المفضلة، حيث يمكن لأصدقائهم وعائلاتهم والعالم رؤيتها.

أشارت باولا شفانينفلوغل ونانسي فلاناغان -في تقرير نشرته مجلة "سايكولوجي توداي" الأميركية- إلى أنه لا يمكن إنكار حقيقة أن المكافآت الفورية التي يحصل عليها الأطفال بألعاب مثل "الطيور الغاضبة" وإغراء مواقع التواصل على غرار إنستغرام وسناب شات تشغل حيزا كبيرا من وقتهم وتؤثر على رغبتهم في القراءة.

لكن يجب ألا تستخدم التكنولوجيا فقط بهذه الطريقة، فهناك بعض الطرق لاستخدامها بشكل إستراتيجي لدعم وتعزيز تطور الآليات التقليدية للقراءة والكتابة.

تحتوي مجموعة "بي بي أس" لتمرينات القراءة -والتي تستند على ألعاب- على أكثر من مائة تمرين من هذا النوع. ويعتمد الكثير منها على الشخصيات المشهورة على قنوات شبكة بوبليك برودكاستينغ سيرفيس وشخصيات القصص القصيرة.

ويحتوي "جهاز القراءة" على روابط لألعاب وتطبيقات مخصصة للقراءة مجانية ومصنفة حسب النوع ومستوى الصف.

كذلك ألعاب "الأرنب القارئ" الكلاسيكية وغيرها من الألعاب الأخرى، المقدمة من قبل شركة "ليرنيغ كومباني" وهي متاحة للعب على الإنترنت مجانا.

أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يمكنهم النفاذ إلى المزيد من الكتب في المدرسة والمنزل يصبحون قراء جيدين، لكن كتب الأطفال قد تكون باهظة الثمن، ويتعذر على الأسرة أو المدرسة توفيرها.

ومن هذه المواقع "المكتبة الدولية الرقمية للأطفال" وتحتوي على مئات الكتب المجانية للأطفال التي تتطرق إلى ثقافات متعددة، وهي متوفرة بعدة لغات.

تقدم المواقع الإلكترونية مجموعات منظمة من الكتب الإلكترونية ومواد أخرى جيدة لمستويات القراءة، وكلها متاحة بشكل مجاني على الإنترنت.

كما يتضمن "يونت ليترسي" الكتب الإلكترونية المجانية للأطفال بالإنجليزية وقصصا بلغات متعددة تتوافق مع اختيارات القارئ.