النجاح الإخباري - إن الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان و ا لحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.

 الملح البحري: فيتكون من %95,0 من كلوريد الصوديوم و %5 معادن أخرى منها المنغنيز و الكالسيوم و الفوسفور و الإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة الى أكثر من 70 عنصر معدني آخر.

وأشارت دراسة حديثة إلى أن ماء البحر أكثر فعالية في علاج التهاب الجلد من الماء النقي. ووجد الباحثون ان هذا الماء يساعد على تهدئة البشرة ومنحها الرطوبة التي تحتاج إليها.

ومن اجل العناية بالقدمين من الممكن ايضاً الاعتماد على رمل البحر. فمجرد السير عليها يعمل على تقشيرهما ونزع الخلايا الميتة عنهما وخصوصاً عن منطقة الكعبين.

وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.

ومن المعروف أن هذا الماء يحتوي على الكثير من العناصر المفيدة مثل الزنك واليود والبوتاسيوم. ولهذا يمكن الاعتماد عليه لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل الالتهاب او الصدفية اضافة الى شفاء الجروح.