نابلس - النجاح الإخباري - هاجم السفير الألماني كريستوف هويسغن في خطابه أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الممارسات الإسرائيلية في فلسطين مشبهًا إياها بكوريا الشمالية.

 وقال إنَّ الولايات المتحدة تنتهك القانون الدولي بشكل فاضح وانتقائي، مستهجنًا تعاملها غير الثابت مع القانون الدولي، وقال خلال نقاش في مجلس الأمن حول هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية: "بالنسبة لنا، القانون الدولي ساري المفعول، نحن نؤمن بالأمم المتحدة، نحن نؤمن بمجلس الأمن. نحن نؤمن بقوة القانون الدولي، وليس بقوة الأقوى..بالنسبة لنا هذه ليست قائمة كما يحلو لك وهناك حالات تصر فيها الولايات المتحدة على تطبيق القانون الدولي، كما هو الحال مع كوريا الشمالية، ونحن ندعم ذلك".
وأضاف هويسغن أنه حتى قرار مجلس الأمن (2324) الصادر في ديسمبر (2016)، والذي يعرّف المستوطنات الإسرائيلية خارج الخط الأخضر، وأيضًا في القدس الشرقية بأنها مستوطنات غير شرعية - قرار تم اتخاذه دون اعتراض إدارة أوباما وهو قانون دولي تنتهكه الإدارة الأمريكية الحالية.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إنَّه "ليست هذه هي المرة الأولى التي يستغل فيها هويسيجين عضوية ألمانيا المؤقتة في مجلس الأمن لمهاجمة دعم إدارة ترامب لإسرائيل. في مارس الماضي، انتقد قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، قائلاً إنَّه انتهاك للقانون الدولي.

وقال هويسيجن في ذلك الوقت: "الاحتياجات الأمنية، مهما كانت مبررة، لا تبرر الضم".