النجاح الإخباري - إن الأطفال الرضع الذين يصابون بالتهاب الكبد أثناء الولادة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة في الكبد في وقت لاحق من العمر .

هذا ما يؤكد على ضرورة إجراء جميع النساء الحوامل فحص فيروس التهاب الكبد قبل الولادة، وخاصة في  الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

ويعد انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، سببًا مهمًا للإصابة بعدوى جديدة من التهاب الكبد B، لذا فإن الفحص قبل الولادة هو وسيلة لمحاولة التدخل مبكرًا في المرضى الذين يعانون من حمولة فيروسية عالية، ومن المحتمل أن يقلل من خطر انتقال العدوى أثناء الحمل. 

ويعد التهاب الكبد B  عبارة عن عدوى فيروسية في الكبد، ينتشر عن طريق الاتصال بالدم المصاب أو سوائل الجسم، وهذا يشمل الدم المهبلي وإفرازات أثناء الولادة.

ومن دون علاج وقائي، تتزايد فرص انتقال العدوى للرضيع من آلام بنسبة  تصل إلى 40٪، وقد تتسب عدوى التهاب الكبد B  عواقب صحية دائمة، بما في ذلك "العدوى المزمنة ، تليف الكبد ، والسرطان".