رام الله - النجاح الإخباري - أطلق الكاتب صافي صافي، مساء اليوم الأحد، روايته "تايه" في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.

 وقام بتقديم الكاتب والحوار معه الباحث شريف كناعنة، وقال في تقديمه للرواية: تتناول رواية "تايه" الحياة المفترضة في بيت نبالا، وحسب فهمي فالكاتب لم يقصد كتابة التاريخ، بل عامل بيت نبالا كقرية ممثلة للقرى الفلسطينية، وبذا فهي تمثل ما حدث لما يزيد عن 400 قرية دمرت وهجرت عام 1948، كما قصد أن يحفظ بعض نواحي الثقافة الفلسطينية بأنواعها وسلوكياتها عند الفلسطينيين بشكل عام، وعند القرويين بشكل خاص، والشخصيات الموجودة في الرواية لا يقصد بها شخصيات معينة، وإنما تمثل كل شخصية نموذجاً كان موجوداً.

وقال صافي صافي: استغرقني هذا العمل 5 سنوات، بين القراءة والبحث في التاريخ الثقافي والمكان، وليس بالضرورة أن يحمل المكان كمسرح للأحداث نفس الرواية، فالحكاية تتعدد وإن كان المكان واحداً فالرجوع إلى الماضي يشكل مفتاحاً لفهم الحاضر.

صدرت رواية "تايه" عن مؤسسة الناشر في رام الله، بالتعاون مع الدار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان، ووقعت في 156 صفحة من القطع المتوسط.

ينحدر صافي صافي من قرية بيت نبالا المهجرة، وولد في قرية بيتللو قضاء رام الله 1955، وبدأ بكتابة القصة والرواية في أوائل ثمانينات القرن الماضي، وأكمل دراسته في الفيزياء والعلوم وفلسفتها في جامعات ريتجارز نيوجيرسي، وجامعة بيرزيت فلسطين، وجامعة لاهاي في هولندا، وعمل في عدة جامعات منها جامعة الكويت، والجامعة الأردنية، وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة بيزيت.

نشر قبل هذه الرواية ثماني روايات هي: الحاج اسماعيل 1990، الحلم المسروق 1991، الصعود ثانيةً 1994، اليسيرة 1996، شهاب 2001، الكوربة 2005، سما، ساما، سامية 2010، الباطل 2017، وتايه 2019، وقام بتوقيع نسخ من الرواية للحضور.