النجاح الإخباري - في حادثة غريبة من نوعها قام رجل أسترالي بقتل عائلته بالكامل من اجل تقيق حلمه وهو ان يصبح سفاحًا، وتنفيذًا لهذا الحلم قرر انتوني روبرت هارفي طعن بناته الثلاث وهن نائمات مع والدتهن. ولم يتوقف الأمر هنا فعندما قدمت والدة زوجته لزيارتهم رحب بها انتوني وأدخلها المنزل ثم طعنها هي الأخرى وألحقها بابنتها وحفيداتها.

وأصدرت المحكمة في أستراليا حكمها يوم امس في الجريمة التي وصفوها بالأروع بعد مرور عامين عليها، حيث حكم على أنتوني بالسجن لمدة 25 عامًا بسبب قتله زوجته مارا هارفي 41 عامًا والتوأم بياتريكس وأيس والتين كانتا تبلغين العامين من عمرهما وقت الجريمة، وطفلة ثالثة بالإضافة للجدة بيرفلي كوين 74 عامًا.

وبحسب للصحف الأسترالية فإن القاتل انتوني كان مهووسًا بالسفاحين وخطط لجريمته بشكل كامل، حيث اشترى سكاكين وكاميرا قبل أيام من الجريمة، وكتب في مذكراته: "لا بد أن أعتنق جانبي المظلم، وغرائزي الحيوانية، الليلة سأقتل زوجتي.. ثم أخنق أطفالي". وامضى انتوني أيام في المنزل بعد قتله عائلته مع الجثث من اجل ترتيبهم بطريقة معينة مع ألعابهن ووضعهن إلى جانب بعضهم البعض بطريقة معينة، ثم قام بشراء الزهور ووضعها عليهن مع ورقة كتب بها "أسف". ثم قام بالتقاط صور للجثث، وبعدها باع جميع ممتلكات الأسرة وسحب المال كاملًا وذهب لزيارة عائلته في منطقة ثانية، واخبر والده انه ارتكب خطأ كبير، ليقوم والده بالاتصال بالشرطة التي قبضت عليه ليعترف بجريمته كامل.

وقال انتوني بالتحقيقات ان زوجته امًا جيدة وداعمة وحماته لطيفة وحنونه على الأطفال، وبحسب التقرير النفسي فإن انتوني لم يكن يعاني من أي مرض نفسي او عقلي خلال وقت الجريمة، لكنه كان قلقًا ومكتئبًا ويهرب من الواقع بتخيل نفسه سفاحًا.