النجاح الإخباري - أصبح مضغ العلكة روتينيًا يوميًا لدى بعض الأشخاص، فبمجرد انتهائهم من تناول وجبة الطعام يسارعون الى مضغها لاعتقادهم أنها بديل لتنظيف الأسنان، فيما لا توجد دراسات علمية تثبت ذلك بشكل قطعي، لكنها تبقى معلومة متناقلة وغير متفق عليها.

في المقابل يلجأ الكثير من الأشخاص إلى العلكة ظناً منهم أنها تساعد في تخفيف الوزن، وهذه المعلومة بحسب الدراسات تعتبر خاطئة إذ أن مضغ العلكة يعطي نتائج عكسية لانه يفتح الشهية لأكلات غير صحية مما يسهم في زيادة الوزن ويسبب الصداع والآلام في الفكين والأسنان، وكذلك مضغها بشكل مستمر يسبب ابتلاع هواء زائد وانتفاخ  في البطن.

لكن في الوقت ذاته، ثمة دراسات تثبت أن مضغ العلكة يعزز من الأداء العقلي ووظائف الإدراك مثل التركيز والذاكرة، وأوقات رد الفعل، إضافة الى خفض مستوى البكتيريا في الفم التي تسبب رائحة كريهة.

وبخصوص الاعتقاد السائد بان ابتلاع العلكة سيبقيها عالقة في معدة الإنسان لسبع سنين، فان العلم يقول إنها معلومة خاطئة، فالجسم يتخلص منها كباقي الأغذية غير المهضومة، وقد نستغرب لجوء بعض رجال المباحث الى استخدام العلكة لتحديد هويات المجرمين عن طريق مضغهم العلكة ومقارنتها مع سجلات أسنانهم.