وكالات - النجاح الإخباري - قالت مصادر عسكرية إيرانية، إن الحرس الثوري الإيراني لم يحتجز الناقلة مسدار التي تديرها شركة بريطانية.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن مصادر عسكرية أن الحرس الثوري الإيراني لم يحتجز الناقلة مسدار التي تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا في الخليج.

زورق للحرس الثوري الإيراني بالقرب من حاملة الطائرات الأمريكية جورج دبليو بوش في مضيق هرمز بينما تحلق مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية في مكان قريب

وتابعت الوكالة "برغم التقارير، لم يتم احتجاز السفينة... وسُمح لها بمواصلة طريقها بعدما نبهتها القوات الإيرانية بشأن أمور تتعلق بالسلامة".

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن قوات الحرس الثوري البحرية احتجزت ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

وتابع التلفزيون حسبما نقلت وكالة أنباء "رويترز" أن الناقلة تدعى "ستينا إمبيرو"، وتم احتجازها عصر اليوم الجمعة، وقامت قوات الحرس الثوري الإيراني بسحب الناقلة إلى السواحل الإيرانية.

صرحت الشركة التي تدير الناقلة "ستينا إمبيرو" المسجلة في بريطانيا أنها لم تتمكن من التواصل مع طاقمها بعد أن اقتربت منها زوارق صغيرة غير محددة الهوية وطائرة هليكوبتر أثناء عبورها مضيق هرمز.

وأعلنت الشركة، أن "23 بحارا على متن الناقلة، ولا تقارير عن إصابات وأن الناقلة تتجه حاليا شمالا صوب إيران".

وأضافت الشركة المشغلة لناقلة النفط البريطانية المحتجزة "لسنا قادرين على التواصل مع الناقلة وهي متوجهة نحو المياه الإيرانية"؛ وفقا لـ"رويترز".

وكشف أن الناقلة تدعى "استينا إمبيرو"، وتم احتجازها عصر اليوم الجمعة، وقامت قوات الحرس الثوري الإيراني بسحب الناقلة إلى السواحل الإيرانية.

بدورها، قالت بريطانيا إنها تسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات بعد تقارير عن أن ناقلة ترفع علم بريطانيا حولت وجهتها لتتحرك صوب المياه الإيرانية

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "نسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات ونعكف على تقييم الوضع في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج".

وأعلن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن "الولايات المتحدة على علم بالتقارير عن احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية وسوف تعمل مع حلفائها وشركائها للتصدي لإيران".

وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائنا وشركائنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا في مواجهة سلوك إيران الخبيث".

ووصف البيت الأبيض، احتجاز الحرس الثوري لناقلة النفط البريطانية بأنه مؤشراً لتصعيد العنف من قبل إيران.