النجاح الإخباري - من أمام مقر الصليب الاحمر في قطاع غزة عقدت لجنة الاسرى التابعه للقوى الوطنية والاسلامية مؤتمراً على خلفية استشهاد الاسير نصار طقاطقة الذي مورس بحقه ابشع اشكال التعذيب في سجون الاحتلال وهو يقبع في العزل الانفرادي.

سياسةٌ هذه تندرج ضمن ممارسات وسياسات قمعية ينتهجها الاحتلال للضغط على الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم وإهمال حياتهم الصحية والنفسية..

وقال عبد الرحمن فراونة المختص في شؤون الأسرى "هذه الجريمة تفتح ملفي التعذيب الممنهج والمشرع في أقبية التحقيق الإسرائيلية وتفتح أيضاً ملف الإهمال الطبي الذي راح ضحيته مئات الأسرى وتضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى وباستشهاد طقاطقة يرتفع عدد الشهداء الأسرى إلى 220 شهيد.

مؤسسات حقوقية اعتبرت استشهاد الاسرى داخل السجون جريمة تنتهك كل الاعراف والحقوق الانسانية محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة// داعيةً الى ضرورة تحرك دولي عاجل لوقف هذه الممارسات وإنقاذ حياة الأسرى المهددة في السجون

وقال سمير المناعة وهو محامي في الوحدة القانونية بمركز ميزان لحقوق الإنسان "ندعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة كما نحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة الشهيد طقاطقة حيث أوجبت اتفاقية جنيف حماية حياة الأسرى.

حالة الشهيد طقاطقة لم تكن الاولى .. فالتاريخ وثَقَ اعتداءات جمة وارتقاء أسرى داخل السجون .. حيث وصل عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 حتى اليوم 220 شهيداً .. ومن يدري من سيكون الضحية الأخرى في غياهب سجونٍ ظالمة ..