غزة - النجاح الإخباري -  أصيب عدد من الشبان بجراح، عصر اليوم الجمعة، اثر تعرضهم لاطلاق نار من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.

وأعلنت صحة غزة أن 55 مواطنا على الأقل اصيبوا جراء اعتداءات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة السلمية شرق القطاع.

وبدأ الاف بالوصول الى خمسة مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في جمعة "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 مارس من العام الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وذكرت مصادر صحفية أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص عندما أطلق جنود الاحتلال النار على عشرات الشبان شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

ووصل الشباب للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة السادسة والستين .

وكان شاب قد اصيب برصاص الاحتلال وجرى اعتقاله قرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وبدات الحافلات بنقل المتظاهرين نحو الحدود وسط تأكيد على مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعمة.

وأكدت الهيئة على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على أن الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً.

ونشر الاحتلال مزيدا من القناصة على طول الحدود استعدادا لقمع المتظاهرين.

واتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجراءً احترازيا وطارئا على حدود القطاع.

وذكر موقع والا العبري، أن الجيش الإسرائيلي أغلق جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى الجدار الحدودي مع قطاع غزة، على خلفية استشهاد أحد عناصر حركة حماس أمس.