النجاح الإخباري -  

 

يتعرض دوق يورك، الابن الثالث للملكة البريطانية إليزابيث، لضغوط كبيرة للتحدّث علناً عن الاعتداءات الجنسية للملياردير الأميركي جيفري ايشتان، عقب اعتقال الأخير السبت الماضي.

وألقي القبض على إبشتاين الذي اتهم سابقاً بالتحرش الجنسي بالقصّر، في نيويورك مساء السبت 6 تمّوز، بناء على مذكرة من المدّعي الفدرالي، بتهمة الاتجار بالبشر وخاصة القاصرات لاستغلالهنّ جنسياً.
وقد يطالب الأمير أندرو، دوق يورك، بمساعدة عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في التحقيق مع الملياردير الأميركي، وفقاً لتصريحات ديفيد بويز محامي فرجيينا (البالغة من العمر 35 عاماً)، التي زعمت أنّها عملت كـ"عبدة جنسية" جيفري ابشتاين الصديق السابق للأمير أندرو الذي يمكنه أن يقدم أدلة إضافية للمدعين العامين الذين يحقّقون في القضية.
ومع ذلك، أشار المحامي إلى أنّ الأمير سيرفض بالتأكيد التحدث إلى النيابة العامة في الولايات المتحدة وقال إنّ المحققين لن يكونوا قادرين على إجباره على الإدلاء بشهادته على الرغم من أنّها يمكن تكون أدلة مفيدة في القضية المرفوعة ضد إبشتاين، الذي مثل أمام المحكمة في نيويورك هذا الأسبوع.