ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - صاغ أكثر من عشرة من خبراء الصحة العالميين مقالًا يدعو إلى بذل جهود أكبر لوقف انتشار الأساطير ضد التوقف عن إعطاء اللقاحات للاطفال.

ودعا الخبراء  أن تبذل محركات البحث على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي جهد أكبر لوقف مطالبات مكافحة التلقيح المنتشرة عبر الإنترنت.

وقال الفريق إنه يتعين على شركات مثل جوجل وفيسبوك وتويتر مراقبة ادعاءات عدم فائدة اللقاحاتووصفوا انتشار المعلومات غير الصحيحة على الإنترنت بأنها "أزمة غير ضرورية" وأضافوا أنه يتعين على الحكومات إجبار الناس على تحصين أطفالهم.

وكان من بين الذين كتبوا هذه المقالة أساتذة من جامعة هارفارد  وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وييل ومدرسة لندن للصحة والطب وجامعة ساوثهامبتون وقالوا إنه يتعين على الحكومات فرض برامج التطعيم الإلزامي وينبغي على المهنيين الآخرين تقديم معلومات دقيقة بانتظام.

وكانت منظمة الصحة العالمية هذا العام  قد أدرجت" عدم أخذ اللقاحات" كأحد أكبر 10 تهديدات لصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وهذا وضعه في نفس فئة الخطر مع فيروس إيبولا وحمى الضنك وفيروس نقص المناعة البشرية والسرطان وتلوث الهواء.

وقال الدكتور سكوت راتزان وهو أستاذ بجامعة كولومبيا ورئيس تحرير المجلة الطبية: "هذه أزمة من صنع الإنسان وخطيرة وغير ضرورية على الإطلاق ونحن عازمون على الحفاظ على الحذر من رفض اللقاحات حتى يتم استعادة الإجماع العام التقليدي لدعم تحصين الأطفال."

وقالوا إن على محركات البحث الرئيسية ومنظمات التواصل الاجتماعي "تطوير مبادئ تميز" مستويات الأدلة "في معلومات اللقاح التي يقدمونها حتى يتمكنوا من تحسين التعرف على الادعاءات الخاطئة غير الصحيحة وغير الدقيقة حول سلامة اللقاح.

وقالت الصحيفة إن المعلومات الخاطئة غير العلمية تعرض الأطفال ومرضى السرطان لخطر الموت.

وقال البروفيسور لورانس جوستين من جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة إن الآباء ليس لديهم الحق في المخاطرة بحياتهم أو أطفالهم أو أطفالهم الآخرين.

وقال: "إن تجدد الأمراض التي قد تهدد الحياة مثل الحصبة ويقوض سلامة وسائل حماية الطفولة التي قضى الآلاف من العلماء المتفانين والأطباء ومسؤولي الصحة العامة الجزء الأفضل من القرن الماضي".

وحث الفريق أولياء الأمور على الحصول على معلومات حول اللقاحات من مصادر ذات أدلة علمية قوية وخبرة طبية وليس "معلومات مضللة وبدائل غير مثبتة".