وكالات - النجاح الإخباري - ضاعفت السعودية شراءها سندات الخزانة الأميركية، منذ انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة أواخر عام 2016، وفقاً لما ذكرت شبكة "بلومبيرغ" الأميركية اليوم الاثنين.

وبناءً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، تبيّن أن مشتريات السعودية لسندات الخزانة ارتفعت من 97 مليار دولار بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2016 (قبل شهر من انتخاب ترمب)، إلى 177 ملياراً بنهاية إبريل/ نيسان 2019.

وبذلك، أصبحت السعودية بين أكبر الدائنين الأجانب للولايات المتحدة بين 12 دولة أبرزها الصين واليابان وبريطانيا.

وتأتي تلك الاستثمارات في أدوات الدين الأميركي إلى جانب مليارات الدولارات أنفقتها الرياض، على مشتريات السلاح الأميركية.

ووفقا لبلومبيرغ، أن ذلك يأتي وسط استعداد ترمب للتغاضي عن أي دليل، "يورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي".

وسندات الخزانة من أدوات الدين قصيرة الأجل، تصدرها حكومة ما لغرض الاقتراض، وتعد تعهداً من الحكومة بدفع مبلغ معين في تاريخ استحقاق، وتصدر بفترات استحقاق بين 3 أشهر و6 أشهر و12 شهراً.