نابلس - النجاح الإخباري - أدان المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الإثنين مشاركة السفير الأمريكي لدى الاحتلال والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ، امس، بمراسم افتتاح نفق استيطاني جديد أسفل حي سلوان جنوب المسجد الاقصى.

وقال المجلس، في بيان له: " إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة أمريكية رسمية بالعدوان على معالم مدينة القدس التاريخية والتراثية والدينية، يعتبر تحدياً صريحاً للأمتين العربية والإسلامية".

واعتبر المجلس أن ما جرى استفزاز وقح لمشاعر العرب والمسلمين،  واستخفاف أمريكي إسرائيلي بكافة قرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، وقرارات القمم العربية والإسلامية".

وكان قد شارك في مراسم الافتتاح كل من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. بدعوة من جمعية "إلعاد" الاستيطانية التي  تستولي على الأملاك الفلسطينية في القدس، وتشرف على نحو 70 بؤرة استيطانية في بلدة سلوان.


ويمر النفق ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتم افتتاحه في ظل إجراءات أمنية مشددة وإغلاق كامل للبلدة.

وقال فريدمان خلال مراسم الافتتاح إن "تدشين الطريق يشكل الرد المناسب على كل من انتقد قرار الرئيس (الأمريكي) دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل".


يعتبر هذا النفق  جزء من خطة باسم "شلم"، أقرتها حكومة الاحتلال، لتعزيز وجودها في منطقة الحوض المقدس بالبلدة القديمة في القدس، عبر تنفيذ عشرات المشاريع السياحية والحفريات الأثرية في سلوان والبلدة القديمة.