النجاح الإخباري - رفضت الإعلامية ريهام سعيد الاستسلام للمرض الذي أصاب وجهها، كما رفضت التعليقات المليئة بالشماتة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أن الله ابتلاها بهذا المرض ليغفر لها ذنوبها لأنه يحبها، وبنفس الوقت علم "سيدتي نت" أن التشخيص النهائي للحالة الصحية سيتضح بعد اكتمال الفحوصات الطبية وتحليل أنسجة الجلد، وبعدها سيتم استكمال رحلة العلاج.

ريهام الممتنعة عن التواصل هاتفيا مع أي شخص بسبب الخضوع لجراحة في الوجه، وحصلت على راحة طويلة لحين اكتمال علاجها، تواصلت مع جمهورها لليوم الثاني على التوالي عبر منصتها بموقع إنستقرام، ونشرت صورة تكشف أسباب الابتلاء، للرد على الشامتين، وتقول كلماتها: لماذا ابتلانى الله؟.. ابتلاك ليغفر لك، ابتلاك ليرى مدى تحملك وصبرك، ابتلاك الله لأنه يحبك.

يذكر أن الإعلامية المصرية ريهام سعيد نشرت بالأمس وصيتها، عبر حسابها بموقع إنستقرام، في إشارة لخطورة وضعها الصحي، وناشدت فيها الجميع الا يتركونها بعد الموت، وأن يستمروا في الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، كما طلبت السماح من الجميع.

ريهام ظهرت في إطلالتها الأخيرة على قناة الحياة بدون مساحيق تجميل، وتبين لاحقا أنها أصيبت بميكروب خطير في الوجه، وخضعت لجراحة عاجلة لمحاولة السيطرة على الانتشار السريع لهذه العدوى خوفا من وصولها إلى الأنسجة الحيوية في الرأس، وهو ما يهدد حياتها.

مطالبة ريهام سعيد بالراحة التامة لمدة شهر

وحسب مصادر مقربة، تلقت ريهام نصيحة مشددة من فريقها الطبي المعالج بعدم الظهور نهائيا عبر برنامجها، والخلود إلي الراحة التامة لمدة شهر كامل، وما زاد من رعب جمهورها أن ريهام نشرت ما قالت أنها وصيتها الأولى والأخيرة فجر اليوم السبت، وقالت فيها: حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم.. فالدنيا أصبحت مخيفة، والموت لا يستأذن أحدا.

ريم البارودي تدعم ريهام سعيد في محنتها

الفنانة ريم البارودي سعت بسرعة للدعاء لصديقتها ريهام سعيد وقالت تعليقا على الوصية: بعد الشر عليكي حبيبتي وربنا يخليكي لينا وان شاء الله حتبقي زي الفل وكل الناس بتدعيلك وانتي قد كل الأزمات ربنا يشفيكي ويعفيكي ويراضيكي.

وأضافت الفنانة الكوميدية بدرية طلبة: ربنا يطول فى عمرك ويديكى الصحة علشان ولادك وحبايبك ويبعد عنك الاذي والمؤذيين، وانضمت لقائمة الداعمات الإعلامية رنا هويدي المفرج عنها مؤخرا على ذمة قضية المقاطع الفاضحة وقالت: حبيبتي ربنا يقويكي يارب.