النجاح الإخباري - عبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن أمله باستخدام التكنولوجيا والاستثمارات اليابانية في تنفيذ المشاريع الوطنية في روسيا.

وقال بوتين للصحفيين بعد محادثاته مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم السبت في اليابان: "أصدرنا اليوم بيانا مشتركا مكرسا لعملنا المستقبلي".

وأوضح أن هذه الوثيقة تهدف لتطوير خطة التعاون في الاتجاهات الثمانية التي اقترحتها اليابان، بالإضافة إلى الاستراتيجية الروسية لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن الطرفين اتفقا على أن "التكنولوجيا والاستثمارات اليابانية ستشارك في تنفيذ المشاريع الوطنية الروسية".

وأضاف: "نرى أن الأعمال الحرة اليابانية لا تزال تهتم بالتعاون مع روسيا. وتعمل في السوق الروسية حاليا نحو 270 شركة يابانية، ويتميز نشاط الصندوق الاستثماري الروسي الياباني بنتائج جيدة".

وأوضح الرئيس بوتين أن "التجارة المتبادلة (بين روسيا واليابان) تزداد بشكل مضطرد، وأن التبادل التجاري بين الجانبين ازداد العام الماضي بمقدار 17 %، فيما ازداد خلال الأشهر الأربع الأولى من السنة الجارية بمقدار 7%".

ويرى بوتين أن كل ذلك يدل على العمل الفعال للجنة المشتركة للحكومتين الروسية واليابانية والتنفيذ المتتابع للمشاريع المخططة سابقا.

هذا وأعلن بوتين، أن روسيا واليابان تدرسان حاليا إمكانية العمل المشترك في مجال الطاقة النووية في دول ثالثة.

وقال: "من خلال (مؤسسة) "روس آتوم"، يستمر العمل في تجاوز آثار حادث فوكوشيما، ويجري وضع عدد من المبادرات لإعادة معالجة الوقود النووي المستخدم، والعمل المشترك المحتمل في بلدان ثالثة"​​​.

من جانبه أفاد آبي بأن بلاده وروسيا تخططان للبدء في الخريف القادم بتنفيذ المشاريع المشتركة في مجالي السياحة وإعادة تدوير القمامة، وذلك ضمن النشاط الاقتصادي المشترك في جزر الكوريل الجنوبية.

وقال: "قمنا بتنسيق صيغ للأعمال الحرة في مجالي السياحة وإعادة تدوير القمامة. واتفقنا على تنفيذ عدد من المشاريع في هذين المجالين في الخريف القادم".

وأفاد آبي أيضا بأن حكومته تخطط لتسهيل نظام تأشيرات الدخول بالنسبة لرجال الأعمال الروس ابتداء من سبتمبر القادم.