القدس - النجاح الإخباري - شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة في بلدة العيسوية، عقب مواجهات عنيفة شهدتها البلدة، ردا على استشهاد أسيرها المحرر محمد سمير عبيد ومواصلة احتجاز جثمانه.

ووصل عدد المعتقلين بحسب المصادر المحلي الى 19 مواطنا  معظمهم من عائلة الشهيد عبيد.

وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية يوسف عبيد أن قوات الاحتلال والمخابرات اقتحمت أحياء بلدة العيسوية بأعداد كبيرة، وثم شكلت فرق واقتحمت كافة أحيائها واعتلت أسطح بناياتها المرتفعة، وخلال ذلك اقتحمت عشرات المنازل وشنت حملة اعتقالات واسعة، وهي مستمرة منذ ساعات الفجر.

وأوضحت محامية مركز معلومات وادي حلوة رزان الجعبة - كما أفاد لها المعتقلين خلال زيارتهم في مراكز التحقيق- أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب والدفع خلال الاعتقال والاحتجاز بمركبات شرطة الاحتلال وداخل مركز التوقيف، وبدت على الشبان علامات الضرب، كما قامت بتقييد أيديهم بالقيود البلاستيكية أو الحديدية مع تضييق القيود، وإحكام عصب أعنيهم، ومنعت بعضهم من ارتداء ملابسهم خلال اعتقالهم، لافته أن تم نقل المعتقلين لمركز شرطة "البريد وشارع صلاح الدين".

وأوضحت مصادر محلية من البلدة أن من بين المعتقلين السيدة ابتسام عبيد وزوجها نايف عبيد، يوسف فريد عبيد، وأحمد هيثم محمود، ومحمود عبدالله داري، وعزيز غسان عليان ، ووسيم اياد داري، وعزيز عمار عليان، ومحمد فارس عليان ، ومحمد سميح عليان ، وعلي سفيان عبيد، وطارق مروان عبيد، وعمر مروان عبيد.