النجاح الإخباري - نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وباسم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال والأسرى المحررين، وكافة المؤسسات العاملة في قضية الأسرى، الأسير المحرر الشهيد محمد عبيد (20 عاما)، من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، الذي أعدم مساء أمس الخميس برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت البلدة واعتدت على المواطنين.

وحمل رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بحق الشهيد عبيد، التي تأتي استكمالا لنهج الحقد والعنصرية المتعالي بشكل يومي في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

وطالب أبو بكر المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق فورية للوقوف على تفاصيل هذه الجريمة، خاصة أن الشهيد عبيد أعدم برصاصة أطلقت من مسدس شرطي على قلبه مباشرة ومن مسافة قريبة جدا، وتم احتجازه من قبل جنود الاحتلال والشرطة المتواجدة بكثافة، قبل أن يتمكن الشباب من تخليصه منهم، ثم اختطف مرة اخرى وهو ينزف بعد أن نصبت شرطة الاحتلال حواجز على كافة مخارج البلدة، وما زال جثمانه محتجزا حتى هذه اللحظة.

وحذر من سياسة مطاردة الأسرى المحررين وتعمد استهدافهم وإعدامهم ميدانيا خارج نطاق القانون، حيث أن الأسير عبيد لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال سوى فترة قصيرة، وتعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى ما مجموعه أربع سنوات في المعتقلات، مشيرا إلى أن طريقة إعدامه أن هذه الجريمة مبيتة ومخطط لها.