النجاح الإخباري - فرحتها ناقصة دون غيرها من صديقاتها فور انتهاء آخر امتحان للثانوية العامة، الطموحة والعصامية صاحبة الروح الجميلة بشرى مراعبة ،التي تعيش في جو عائلي منحها كل الدعم و الحب ها هي اليوم تتحدى الظروف و تأمل بإكمال دراستها.

تحدثت بشرى مراعبة ل"النجاح"، "بنقهر لما يحكولي ما في إلك علاج، بزعل من داخلي بس بقول لاء الله معي".

وأردفت:"أومن أنني سأجتاز امتحان الثانوية العامة، وأحصل على معدل يأهلني  لدخول الجامعة، وطموحي الدراسة في جامعة النجاح الوطنية".

بشرى ولدت و كبرت و لم تكن تعاني من شيء ، و في عام 2007 بدأت رحلتها مع مرض لم تعرف أسبابه بعد ، وخوف العائلة يزداد مع تقدم المرض في جسد بشرى.

قال شقيق بشرى  ل"النجاح"، "مرت بشرى في مرحلتين علاج، الأولى في أراضي الضفة الغربية، والثانية كانت في أراضي 48 وفي المرحلتين توصل الأطباء بعد الفحوصات والتحاليل إلى أن السبب غير معروف، وتبين أن لديها ضعف في العضلات".

وأضاف " نناشد ونطالب الجهات المعنية بإيجاد حل صحي لوضعها الذي قد يزداد سوء مع مرور الوقت"

بشرى ستبشر قريباً بنجاحها بالثانوية العامة ، فيما يبقى أملها الأكبر أن تُبشر بوجود حل صحي لمشكلتها الصحية لتحقق حلمها وطموحها .