النجاح الإخباري - أعلنت وسائل إعلام أمريكية وفاة سائح أمريكي جديد بجمهورية الدومينيكان، ليرتفع عدد السياح الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في ظروف غامضة لـ 7 أشخاص خلال الشهرين الماضيين، و9 في عام واحد.

وحسب المسؤولين في الدومينيكان فقد عثر على جوزيف ألن، 55 عاما، جثة هامدة في فندق تيرا ليندا في منطقة سوسوا، وأرجعوا سبب الوفاة إلى سكتة قلبية.

ويحمل ألن الرقم 9 في حوادث الموت المفاجئة والغامضة التي تلاحق السياح الأمريكيين، خلال سنة واحدة. ففي مايو الماضي، أعلنت سلطات الدومينيكان العثور على امرأة من ولاية بنسلفانيا تدعى ميراندا سكوب-فيرنر،41 عاما، ميتة في فندق باهيا برينسيبي بوغانفيل الفاخر. والعثور على الزوجين، إدوارد ناثانيل هولمز، 63 سنة، وسينثيا آن داي، 49 عاما، ميتين. وبعد أيام قليلة، وفي فندق آخر بالمنتجع نفسه، عثر على ثلاثة سياح وقد فارقوا الحياة، حيث أظهر التشريح وجود سوائل في رئاتهم، وعلامات فشل في الجهاز التنفسي.

وفي أبريل الماضي، عثر على سائح أمريكي آخر، يدعى روبرت والاس، ميتا في فندق وكازينو هارد روك في بونتا كانا. وقالت ابنة أخته إنه تناول مشروبا من الميني بار قبل أن يشعر بالإعياء الشديد، وهو ما فعله سائح آخر لقي حتفه بعد تناوله المشروبات في الكازينو نفسه.

ونظرا لتكرر عدد الوفيات الغامضة يجري مكتب التحقيقات الأمريكي تحريات حول وجود شبهة عمل إرهابي وراء حوادث الموت الغامضة والمتكررة. لكن وزير السياحة في الدومينيكان، فرانسيسكو غارسيا، ينفي أن تكون الوفيات بين السياح الأمريكيين مرتبطة ببعضها، في إشارة إليها بأنها "حوادث منعزلة".