نابلس - النجاح الإخباري - قال مدير صحة سلفيت د.هيثم منصور، إنَّ عدد حالات التسمم في قرية مردا بمحافظة سلفيت، بدأت بالانحسار، مؤكّدًا على أنَّه تمَّ أخذ عينات من المياه لفحصها ومعرفة السبب الرئيس لحالات التسمم في القرية".

وأضاف في تصريح لـ"النجاح الإخباري": ننتظر نتائج عينات المياه، وقمنا بتعقيم البئر الذي يزود القرية بالمياه، وتم تفريفه وإعادة تعبئته".

وتابع:" نتائج العينات تحتاج لـ(72) ساعة، وخلال يومين سيتم الحصول على النتائج النهائية، لمعرفة السبب، مشيراً الى ان عدد الحالات التي تم التعامل معها ما بين (400-500) حالة".

وكانت وزيرة الصحة مي الكيلة،  أوعزت بتعزيز وإسناد الطواقم الطبية العاملة في مردا بطواقم من مراكز أخرى، مؤكّدة على أنَّ المستشفى الميداني وعيادة الوزارة في القرية ستعمل على مدار الساعة حتى يتم السيطرة على عدد حالات التسمم.

يذكر أنَّ وزارة الصحة تلقت إشعاراً فجر أمس باستقبال طبيب القرية لحالات تعاني من قيء وإسهال وأوجاع في البطن، حيث توجّه مدير صحة سلفيت إلى المكان، وأوعز بفتح عيادة القرية وتقديم العلاج اللازم للحالات، فيما جرى تحويل بعض المرضى لمستشفى سلفيت الحكومي.

جدير ذكره ان هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها حالات تسمم في القرى الفلسطينية بسبب المياه الملوثة، فخلال العام الماضي تعرض المواطنون في قرية بيت فوريك شرق نابلس لحالات تسمم بسبب تلوث المياه.