نابلس - النجاح الإخباري - قال مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي: "إنَّ ورشة البحرين" التطبيعية مع دولة الاحتلال ما هي إلا مشروع سياسي بامتياز وبرشوة إنسانية، ويراد منها وعلى المستوى الاستراتيجي نزع الصفة السياسية عن اللاجئ والمخيم من خلال محاصرة "الأونروا" وإنهاء خدماتها وتحويلها إلى الدول المضيفة والمؤسسات الأهلية كمقدّمة لإنهاء حق العودة".

ودعا هويدي في تصريح خصَّ به "النجاح الإخباري" يوم الثلاثاء للاستفادة من التجارب السابقة، فاتفاق أوسلو للعام (1993) جاء بوعود اقتصادية وسقط، و"مشروع الشرق الأوسط الجديد" جاء بوعود إقتصادية تنموية وسقط، وكذلك ورشة البحرين وما تسمى "صفقة القرن" هي أيضاً ستسقط؛ لأنَّها تتعارض مع الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وللقضية الفلسطينية بشكل عام، ولا يخدم إلا مشروع دولة الاحتلال والرؤية الأمريكية للمنطقة لحماية مصالحها ولحفظ أمن واستقرار الاحتلال.

واعتبر هويدي أنَّ المشاركة في ورشة البحرين سواء على مستوى الدول أو الأفراد هي خطوة استراتيجية خاطئة تخدم الاحتلال، وتدعو لاتّخاذ خطوات جريئة بالانسحاب والعمل على إفشال الورشة والالتزام بما يريده الفلسطينيون.

ويُعقد اليوم الثلاثاء "مؤتمر البحرين"، والذي يهدف إلى تطبيق الشق الاقتصادي من خطة ما تسمى بـ"صفقة القرن"، الساعية لتصفية القضية الفلسطينية، مقابل استثمارات في الدول العربية.