نابلس - متابعة خاصة - النجاح الإخباري - أكد الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، معن بشور انطلاق حراك لبناني الثلاثاء القادم كرد فعل شعبي على "ورشة البحرين" المرفوضة لبنانيا وفلسطينيا.

واعتبر بشور الورشة بمثابة "مؤامرة" تستدعي الوقوف لمواجهتها وتبني مواقف حاسمة تجاه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف الاطاحة بالقضية الفلسطينية العادلة ومقايضتها بالمال.

مشيرا في تصريح إذاعي مقتضب تابعه "النجاح الإخباري" يوم الخميس الى ان اللاجئين في لبنان يستعدون لمواجهة الورشة  تعبيرا عن الرفض الفلسطيني الموحد لتصفية قضيته بعد 71 عام من المعاناة من اخر احتلال في التاريخ .

لافتا الى الى ضرورة بناء سد منيع في وجه صفقة القرن والمطبعين معها وعرقلة سيرها وكل المشاريع المماثلة التي تهدف لتصفية القضية، وصد هيمنة (إسرائيل) وأمريكا في المنطقة.

مؤكدا أن الورشة التمهيدية لـ"صفقة البحرين" لن تبقى شيئا من مبادرة السلام العربية رغم تحفظه الكبير حيالها.

وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أن بلاده لن تشارك في ورشة البحرين الاقتصادية التصفوية المرتبطة بـ "صفقة القرن" الأمريكية.

وقال باسيل: "نفضل أن تكون لدينا فكرة واضحة عن الخطة المطروحة للسلام، حيث أننا لم نستشر بشأنها ولم نبلغ بها".

ولفت النظر إلى أن "لبنان لديه أراضٍ محتلة وفيه عدد كبير من اللاجئين منذ عام 1948".

 ويُعقد في بيروت مؤتمر شعبي موازٍ لورشة البحرين بالتزامن مع عقد الورشة التي ستعقد في البحرين الشهر الحالي.

وشهدت العاصمة اللبنانية قبل أيام تحرك رسمي فلسطيني وحوارات مستفيضة بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد للبدء بالتحضيرات لعقد المؤتمر المؤتمر المرتقب.

وترفض القيادة والفصائل الوطنية الفلسطينية تلك الورشة، وتقول إنها جزء من "صفقة القرن"، وهي خطة سلام أمريكية مرتقبة، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح الاحتلال، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.