رام الله - النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى محكمتها العليا بهدم المباني الفلسطينية في وادي الحمص بصور باهر، ورفض المحكمة للالتماس الذي قدمه الأهالي لوقف منع البناء في تلك المنطقة بحجة قربها من جدار الفصل العنصري.

وحسب بيان للوزارة أصدرته، اليوم الأحد، هدم 16 بناية سكنية تضم أكثر من مئة شقة؛ ما سيؤدي الى تهجير واسع النطاق للمواطنين الفلسطينيين وتشريد النساء والأطفال والشيوخ والرجال، ويهدد آلاف الشقق السكنية على طول جدار الضم والتوسع الذي يلف القدس المحتلة من جميع الجهات

وأكدت الوزارة: إن هذا القرار استعماري توسعي بامتياز ويندرج في إطار عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من القدس ومحيطها، واعتبرته تحديا مباشرا للمجتمع الدولي واستخفافا بالشرعية الدولية وقراراتها.

وأوضحت الوزارة أن قرارات ترمب المشؤومة بشأن القدس وفرت المظلة لسلطات الاحتلال للتمادي في تعميق وتنفيذ عمليات التطهير العرقي من القدس وأسرلتها بالكامل، في محاولة لحسم مستقبلها من جانب واحد ولصالح الاحتلال.